عالم الشباب
الشباب جذوة الأمم، وموئل رجائها في المحن ومعارك بناء الأوطان
البداية ثبت أن الرياضة تعمل على إنقاص الوزن الزائد والمحافظة على جسم سليم، كما أثبتت الرياضة أنها تقلل من مخاطر الإصابة بداء السكري، وضغط الدم، وأمراض القلب وسرطان القولون، والتهاب المفاصل وآلام الظهر، ونحول العظام. كما أن الرياضة تنظم الشهية بحيث تمنعنا من المبالغة في الأكل ومن ثم زيادة الوزن.
ولكن رغم أن الرياضة تمنحنا الشعور بالرضا والتمتع بصحة جيدة، فإنها لا تعتبر بديلاً عن الغذاء المتوازن.
شبابنا .. خطوة بخطوة يتعلم الإدمان من التلفزيون!!
طوال عدة عقود من القرن الماضي وقعت شرائح واسعة من الشباب العربي والمسلم فريسة لغول المخدرات الذي قضى على أعداد كبيرة منهم، ودفع بقيتهم الباقية إلى الانقطاع عن المجتمع وحرمانه من سواعدهم.
وإذا كانت وسائل الإعلام قد حاولت طوال تلك الفترة التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة إلا أن الدراسات الاجتماعية كشفت خللا خطيرا في
معالجة هذه الوسائل - وعلى رأسها التلفزيون- لمشكلة الإدمان.. بل إن بعض هذه الدراسات كشفت أن يتبع
الشباب ومشكلة الوقت الضائع
يعاني أغلب الشباب من مشكلة الفراغ، خاصة مع دخول أوقات الإجازات كما هي الحال هذه الأيام، مما يسبب لهم الكثير من الحيرة والاضطراب.
تشير الدراسات أن فئة الشباب تمتلك قدراً لا يستهان به من وقت الفراغ، سواء في أيام الدراسة أو أيام العطل الأسبوعية . ففي الدراسة التي أجراها عددٌ من الباحثين اتضح من خلالها أن نسبة (60%) من أفراد العينة يمتلكون وقت فراغ يزيد على يتبع
مقاهي الإنترنت .. أين يذهب الشباب ؟؟!!
ظاهرة ارتياد الشباب لمقاهي الإنترنت بحثا عن تمضية الوقت ليست ظاهرة جديدة، بل بدأت مع ظهور مقاهي الإنترنت والتي وجد بها الشباب متنفسا جديدا يكسر مللهم.
وقد انطلقت أول سلسلة في العالم من هذه المقاهي في عام 1995م في المملكة المتحدة، ثم انتشرت في كثير من الدول العربية منذ سنوات قليلة، وكان الدافع إلى ذلك تحقيق هامش ربحي بالنسبة للمستثمرين من خلال المزاوجة بين خدمتين، خدمة المقاهي التقليدية وخدمة الإيجار
شاب يتساءل: هل نحن "شباب" على قارعة الجهل ؟!
لا نريد أن نوجه التهم جزافا للنشء الجديد، لكنه رغم ذلك متهم بالجهل والسطحية وقلة بل انعدام الثقافة.
ويعزو البعض سبب هذا الابتعاد عن الثقافة إلى إيقاع العصر السريع، وتعدد الملاهي التي تشغل الشباب عن الكتاب، كالقنوات الفضائية والإنترنت مثلا، وكأن لكل شيء ضريبة حتى لو كان التقدم نفسه.
والسؤال، لماذا هذا الجفاف الثقافي عند الشباب؟ ونترك الإجابة للشباب أنفسهم
وفق الله الشباب العربي
اللهم اني اعوذ بك من قلب لا يخشع ، ومن دعاء لا يسمع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن علم لا ينفع اعوذ بك من هؤلاء الاربع