الثانوية الإعدادية القاضي عياض سيدي قسم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
التعليم رهان أمة: فـتعالوا لنساهم جميعا في تطوير المؤسسة العمومية
عدد الزوار: Website counter
عزيزي الزائر نحن على يقين بأن في جعبتك مانحن في حاجة اليه فلا تبخل علينا

 

 ما احلى الاخوة !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
youssra20

youssra20


عدد المساهمات : 23
نقاط : 4070
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/06/2013

ما احلى الاخوة ! Empty
مُساهمةموضوع: ما احلى الاخوة !   ما احلى الاخوة ! I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 25, 2013 7:48 am

ما احلى الاخوة ! Images?q=tbn:ANd9GcQMrSycJY9K1rhIYy3WXv9QxSfRvLPAlfUyRscM1kC_WF2wfdLHما احلى الاخوة ! Images?q=tbn:ANd9GcQA4TJdVoPUB7kn50Os7Yaq2ExF9jZVqw2TD5S1FxhdZiwqKmhezA
هدف الإسلام إلى إقامة مجتمع متكافل، تسوده المحبَّة، ويمتدُّ به الأمان على ظهر الأرض، وذلك من خلال توثيق العَلاقات بين الناس، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا[الحجرات: 13].
والأخوَّة هي رُوح الإيمان الحي، ولُبَاب المشاعر الرقيقة، التي يكنَّها المسلم لإخوانه؛ حتى إنه ليحيا بهم ويحيا لهم، حتى كأنهم رُوح واحد حلَّ في أجسام متعدِّدة. ولكي يحافظ الإسلام على الأخوَّة فقد نهى عن الأثرة الغالبة؛ لأنها آفة مقيتة، إذا سيطرت نزعتها على امرئٍ محقت خيره، ونمَّتْ شرَّه، وحَصَرَته في نطاق شخصه، لا يشغله الألوف المؤلفة من البشر إلاَّ في حدود ما يصل إليه عن طريقهم؛ ليحقِّق آماله، أو يثير مخاوفه، فحارب الإسلام هذه الأثرة الظالمة بالأخوة العادلة، فقال ما احلى الاخوة ! R_20: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"[1].ما احلى الاخوة ! Images?q=tbn:ANd9GcToyZsxBeJO9dxfQqWkCSSOOV050aNjOEzFUz7EPBYDiOz2whFJ1g
ومن علامات الأُخُوَّة الكريمة أن تحبَّ النفع لأخيك، وأن تهشَّ لوصوله إليه، كما تبتهج بالنفع يصل إليك أنت، فإذا اجتهدت في تحقيق هذا النفع فقد تقرَّبت إلى الله بأزكى الطاعات. ومن حق الأخوَّة أن يشعر المسلم بأن قوَّته لا تتحرك في الحياة وحدها، بل إن قوى المؤمنين تساندها وتشدُّ أزرها، قال ما احلى الاخوة ! R_20: "الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا"ما احلى الاخوة ! Images?q=tbn:ANd9GcQ_nLvI1LN-ZhIjj--l3afbd7Y42BG-TWjygYa7IEt2H0dwRVd3hw
ونعمة الأُخُوَّة نعمة عظيمة كرَّرها الله ما احلى الاخوة ! U1_20 مرَّة ومرَّة في آية واحدة، {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا[آل عمران: 103].
ومن ثَمَّ كان خذلان المسلم شيئًا عظيم الخطر، وهو -إن حَدَثَ- ذريعة خذلان المسلمين جميعًا؛ فهو يقطِّع عُرَا الأخوَّة بين المسلمين جميعًا، وقد هان المسلمون أفرادًا وأُممًا يومَ وَهَتْ أواصر الأخوَّة بينهم، وجلب ذلك عليهم الذلَّة والمهانة. ومن هنا كانت نصرة المظلوم واجبة، وتزداد وجوبًا على أصحاب الجاه والمنصب، وإلاَّ نزع الله منهم النعمة؛ نظرًا لجحودهم.ما احلى الاخوة ! Images?q=tbn:ANd9GcS8rgV5PR0C8Uqw4Tijic4_YfSRhohWwsE2yls3pi0oCvm9iCen
وحفاظًا على هذه الأخوة حذَّر الإسلام من رذائل مقيتة تهدم صرح الأخوَّة المشيَّد؛ كسوء الظنِّ، والاستعلاء على الآخرين، والتهكُّم والسخرية، وازدراء الناس، فتلك أمراض فتَّاكة تأتي على الأخوَّة فتهدمها من أساسها، وكذلك أَمَاتَ الإسلامُ النزاعاتِ العنصريَّةَ، والعصبيات الجنسيَّة؛ ليبقى المسلمون أُمَّة واحدة مخلصة لله، سائرة على منهجه، متعارفة متحابَّة فيما بينها.ما احلى الاخوة ! Images?q=tbn:ANd9GcTnOew42VqPmDQsM6cvQwNRlEbERMXH3BAW-m8dILBgCcrWkSnI0A


 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما احلى الاخوة !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثانوية الإعدادية القاضي عياض سيدي قسم :: فضاء الإدارة :: فضاء الإدارة-
انتقل الى: