الثانوية الإعدادية القاضي عياض سيدي قسم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
التعليم رهان أمة: فـتعالوا لنساهم جميعا في تطوير المؤسسة العمومية
عدد الزوار: Website counter
عزيزي الزائر نحن على يقين بأن في جعبتك مانحن في حاجة اليه فلا تبخل علينا

 

 التطورات السياسية والاجتماعية : جدع مشترك ادبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MAJDA ABBASSI




عدد المساهمات : 40
نقاط : 4561
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/03/2012
العمر : 28
الموقع : fatima-msn2001@live.fr

التطورات السياسية والاجتماعية :  جدع مشترك ادبي  Empty
مُساهمةموضوع: التطورات السياسية والاجتماعية : جدع مشترك ادبي    التطورات السياسية والاجتماعية :  جدع مشترك ادبي  I_icon_minitimeالإثنين يناير 21, 2013 2:39 am


مقدمة:

خلال القرنين 15 و 16 م كان العالم الإسلامي مجزءا إلى الدول الآتية : الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية المغولية والدولة الصفوية ودولة السعديين ومملكة سنغاي, فما هي التنظيمات الإدارية و العسكرية للإمبراطورية العثمانية و الدولة السعدية؟ و ما هي الأوضاع الدينية و الاجتماعية في العالم الإسلامي خلال القرنين 15 و 16 م؟

I -التنظيمات الإدارية والعسكرية للإمبراطورية العثمانية

1. التنظيمات الإدارية

*تشكلت الإدارة المركزية من العناصر الآتية:

- السلطان العثماني : وكان يمتلك جميع السلطات ، ويمثل قمة الهرم الإداري ولهذا حمل لقب الباب العالي.

- الحكومة العثمانية: وضمت عدة وزراء يحملون ألقابا تركية في طليعتهم الصدر الأعظم (الوزير الأول) والدفتر دار ( وزير المالية ) والشاوش باشا ( وزير العدل) والكاهية باشا ( وزير الدفاع )

- مجلس الديوان : مجلس استشاري يناقش الشؤون العامة، ويقدم الاقتراحات للسلطان والصدر الأعظم.

* قسمت الإمبراطورية العثمانية إلى عدة ولايات يرأس كل واحدة منها الوالي الذي كان تركيا وكان يستعين بموظفين مكلفين بالشؤون المالية و العسكرية والقضائية والأمن.

2. التنظيمات العسكرية

* تألف الجيش العثماني من فرق عسكرية متعددة في مقدمتها المشاة الانكشاريون والفرسان الملقبون بالسباهي.

* في مرحلة التوسع أنشأت الإمبراطورية العثمانية الأسطول البحري العسكري لحماية السواحل و لتأمين المبادلات التجارية الخارجية .

II تطور التنظيمات بالمغرب خلال القرنين 15 و 16م :

1 – الوضعية السياسية بالمغرب خلال القرنين 15 و 16م :

* في أواخر القرن 15م و بداية القرن 16م ، دخلت الدولة الوطاسية مرحلة الضعف، فانقسم المغرب إلى عدة إمارات، و احتل الإيبيريون( البرتغاليون و الإسبان) المراكز الساحلية الأطلنتية و المتوسطية.

* في منتصف القرن 16م تأسست دولة السعديين التي وضعت حدا للأطماع العثمانية، و انتصرت على البرتغاليين في معركة وادي المخازن ( سنة 1578) ، و قامت بضم بلاد السودان( إفريقيا السوداء خاصة الغربية) في عهد السلطان أحمد المنصور الذهبي ( 1578-1603م)

2 – التنظيمات الإدارية للدولة السعدية :

* تشكلت الإدارة المركزية لدولة السعديين من العناصر الآتية:

- السلطان الذي كان يجمع بين السلطتين الدينية و الدنيوية.

- الموظفون السامون : من أبرزهم الحاجب الذي يعد المسؤول الأول في الحكومة، و صاحب خزائن الدار الذي يشرف على الشؤون المالية،و صاحب المظالم الذي يتلقى الشكايات و يرفعها إلى السلطان للبث فيها.

* قسمت المملكة المغربية إلى عدة أقاليم يرأس كلا منها الوالي أو عامل الإقليم الذي يستعين بمجموعة من الموظفين منهم القاضي و صاحب الشرطة وشيوخ القبائل و أمناء الحرفيين و الجباة ( المكلفون بجمع الضرائب ).

3 – التنظيمات العسكرية و المالية :

* تنوعت العناصر المكونة للجيش السعدي والتي تمثلت في أفراد القبائل المغربية و خاصة قبائل سوس، بالإضافة إلى العرب ذوي الأصول الأندلسية ( الموريسكيون) و الأتراك و الأوربيين

* أنشأ السلطان أحمد المنصور الأسطول الحربي، و عمل على تحصين بعض الموانئ خاصة العرائش و الرباط و سلا.

* تعددت مداخيل الدولة السعدية في عهد أحمد المنصور : إذ شملت الضرائب ،و الرسوم الجمركية، و عائدات تجارة القوافل و مصانع السكر و استغلال المناجم . بالإضافة إلى غنائم معركة وادي المخازن.

III الأوضاع الدينية و الاجتماعية في العالم الإسلامي خلال القرنين 15 و 16م :

1 – الأوضاع الدينية في العالم الإسلامي:

في القرن 16م كان المذهب السني هو الأكثر انتشارا في العالم الإسلامي و خاصة في الإمبراطورية العثمانية و المغرب و شبه الجزيرة العربية. في المقابل انحصر المذهب الشيعي في بلاد فارس.

2 – الأوضاع الاجتماعية في العالم الإسلامي ( المغرب كنموذج ):

* خضع المجتمع المغربي لتنظيم قبلي حيث شمل قبائل عربية و أخرى أمازيغية.

* تألف المجتمع المغربي من طبقتين هما:

- الطبقة الفقيرة التي شكلت الأغلبية، و عانت من المجاعات و الأوبئة.

- الطبقة الغنية التي كانت تمثل الأقلية ، لكنها استفادت من عدة امتيازات.

* عاش في المغرب بعض النصارى و اليهود الذين استقروا في أحياء خاصة بهم عرفت باسم الملاح.

خاتمة : كانت هذه التطورات السياسية و الاجتماعية انعكاسا مباشرا للتحولات الاقتصادية التي شهدها العالم الإسلامي في القرنين 15 و 16م .

من إعداد: المصطفى قصباوي



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التطورات السياسية والاجتماعية : جدع مشترك ادبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثانوية الإعدادية القاضي عياض سيدي قسم :: فضاء الإجتماعيات-
انتقل الى: