فـــــاس : شركة Treso المتخصصة في الخدمات الصحية تطرد ـ تعسفا ـ مستخدمين من المركب الإستشفائي الحسن الثاني
في إجهاز واضح على حقوق المششغلين وقوانين الشغل، وانعدام جلي لحس المسؤولية وروح المواطنة وعدم اكثرات مثير للاستغراب بروح حركة عشرين فبراير ومضامين الخطاب الملكي لتاسع مارس، قررت شركة treso والتي تعود لملكية سيدة رباطية طرد اثنين من المحاسبين طردا تعسفيا انتقاما من جرأتهما على تكسير حاجز الخوف وتساؤلهم المشروع:" علاش مزال ماتخلصنا من بعد شهرين ديال الخدمة ؟"
للإشارة فالشركة المذكورة اعتادت التأخر في أداء أجور مستخدميها، وتخصصت في عدم تجديد عقود بعض الأجراء بعد انتهاء مدة عقودهم الأولى،
كما أنها اعتادت التلكأ والامتناع عن التصريح بأجرائها لدى صناديق الضمان الإجتماعي.
ويبدو واضحا أن صاحبة الشركة تحاول لجم غضب المستخدمين وتسليط سيف الطرد على رقابهم قصد إخراس كل أشكال احتجاجاتهم والاستمرار في استنزاف طاقاتهم. وكذلك لإرهاب باقي الموظفين و إجبارهم على العمل كالعبيد "وباش حتى واحد ميولي يهز الراس" .
و كنتيجة لهده الخطوة الظالمة و المستكبرة قرر جميع المحاسبين باستثناء 3 منهم وقف العمل مع هذه الشركة و البدء في خوض اعتصام مفتوح بالمركز الإستشفائي الحسن الثاني لحين تحقيق جميع مطالب هده الفئة المستضعفة ، ولعل أهمها إعادة المستخدمين المطرودين إلى منصبيهما دون قيد أو شرط.
يشار إلى ان المستخدمين الموقعين على عريضة استنكارية خاضوا يوم الإثنين 4 أبريل على الساعة العاشرة صباحا أولى وقفاتهم الاحتجاجاية والتي استمرت حوالي 8 دقائق.
وعليه وبناء على المعطيات السالفة الذكر يلتمس المستخدمون المعنيون من الوزارة المعنية وقف هذا القرار الجائر و التدخل لصالحهم قصد حماية حقوقهم من نزوات "البطرونة" و عصابتها الماسكة بزمام التسيير والإمعان في امتهان واحتقار المستخدمين.
و انطلاقا من المصلحة العامة دعى المستخدمون المتضرورن والمتعاطفون جميع إخوانهم العاملين بالشركة إلى الإنضمام لإخوانهم المحاسبين و وقف العمل حتى تحقيق مطالبهم.
المرفقات : عريضة بأسماء وأرقام بطائق وتوقيعات المتضررين.