السلام عليكم اخواني الكرام ...
خبر مرض ابيدال محزن جدآ و الله و مفاجأه لان لا احد كان يعلم بهذا الشئ و لكن كل شئ من عند الله و الحمد الله على كل شئ .
ولكن العيب الكبير والصدمة الكبرى الذي ضايقني اكثر هو أن اليويفا لم توافق على ان يرتدي ريال مدريد و ليون قمصان تأيد لابيدال و تتمنى له الشفاء طبعا الريال هو من تقدم بهذا الطلب , و اكيد كان الرد ......!!!
رفض الطلب
في الامس في مبارة الانتر و البايرن وقفو دقيقه صمت على ارواح اليابانين , و لكن على مقولة أخونا (عصام الشوالي) يقفون دقيقة صمت و يحزنون من اجلهم و لم يقفو و يحزنو من اجل شهدائنا ..
و قال كلمة اعجبتني و هي : (( العدل يا بلاتر و بلاتيني )) اليوم يتكرر نفس السيناريو مع ابيدال و هو رفض اليوفا لبس قمصان تأيد لابيدال .
ما اود ان اقوله انه اتمنى انه ما دام رفض الطلب في مبارة الشامبيونز ان نشاهدهم يلبسوها فيمباريات الليغا الاسبانية سواء البرصا او الريال او ايا فريق اخر
كم انت كبير يا ريال مدريد و ايضا اتمنى من الجميع في هذا المنتدا سواء برشلونه او ريال ان يتمنو الشفاء لابيدال و ان نكون مثلهم يد واحد .
و من غير النزاعات الفردية المتكرر برشا و ريال انا مع قليل من المزاح و الغيرة و المشادات الاخوية و لكن بتعقل و بجماليه و الحمد الله اني بدأت ارى هذا الشئ في المنتدا و الحمد الله على كل شئ
و بالشفاء العاجل لابيدال و لجميع المسلمين
نهنئ جميع المدريديين هذا التأهل الرائع الذي كان سيكون امرا مفاجئا لو لم يحدث وقدم إحدى صور إبداعات الريال وفك عقدة الليون اخيرا بكرة ابدع فيها اوزيل وبن زيمة ومارسيلو وديماريا على وجه الخصوص.
المهم بعد هذا الفوز ما قام به لاعبوا الريال من الإستمرار فيما كان مقررا قبل المبارة من دعم للاعب الكبير ايريك ابدال وابى لاعبوا الريال إلا ان يقفوا معه بأروع صورة ومع إستحسان كامل من قبل الجماهير المدريدية حينما قاموا بارتداء قمصان تحمل اسم اللاعب البرشلوني ايريك ابيدال الذي فجع الجميع بمرضه المفاجئ (شفاه الله) ويحتاج إلى جراحة سريعة يوم الغد.
ورغم المنافسة الشرسة بين الصديقين اللدودين الريال والبارسا إلا ان ذلك لم يمنع من وقوف الريال بجانب لاعب من فريق الخصم بوضع صورته على شاشة الملعب وعدم الإلتفات إلى قرار الإتحاد الأوروبي حينما رفض قرار وضع اسم اللاعب على قمصان الفريقين قبل بدء المبارة وأظهروا ذلك في نهاية المبارة.
هكذا هي الروح الرياضية وهكذا يجب ان نتعلم كيف نتعامل مع بعضنا من خلال التشجيع والنقد البناء وعدم الوقوع في موجة الروح المتعصبة وفي النهاية لن يخرج الأمر عن الـ 90 دقيقة وينتهي الأمر.
هكذا هم الملوك واثبتوا نبل اخلاقهم بهذا التصرف الشجاع.