مدريد إلى دور الثمانية ..!!

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

مرة أخرى يعود لحن الأبطال ليعزف في البرنابيو بعد طول غياب باعثا العديد من التساؤلات داخل اذهان المدريدستا هناك بالقلعة البيضاء ، نعم هذا هو دور الستة عشر .. امام الاولمبيك ليون ، بعدما انتهت نتيجة الذهاب بالتعادل الايجابي هدف مقابل هدف ، نعم لقد بدات للتو الاستعداد لجميع السيناريوهات المحتملة .. وهما من طبيعة الحال اثنان لا ثالت لهما ، فاما استمرار ما نطلق عليه العقدة او اكمال كتيبة المو للمشوار ... آمال عريضة هي التي وضعها عشاق المرنغي على السيد مورنهو فيما يخص هذه الموقعة ..

انه اللقاء المرتقب ، انه منعرج الموسم بالنسبة للملكي ، انتهى الشوط الاول من هذا النزال بين النادي الفرنسي و بين النادي الاسباني بتعادل ايجابي يحصل لاول مرة هناك بالديار الفرنسية بين الفريقين بعدما تجرع مدريد ثلات خسائر متتالية .. اما المباريات التي جمعت الناديين بالبرنبيو فهي انتهت في تلات مناسبات بالتعادل ، في حين يمني مشجعوا مدريد النفس بانتصار اول امام ليون بالعاصمة ، او حتى بتعادل سلبي يصعد بمدريد لدور الثمانية بعد سبع سنوات مشؤومة ..
عندما ندرس هذا اللقاء فإن علينا تحليله من بعدين مختلفين : البعد الرياضي و البعد النفسي ، اما الرياضي فتبدو فيه المقارنة ممنوعة بين الفريقين سواء من ناحية اللاعبين المتوفرين في تشكليتيهما أو أداء الفريق ككل فمدريد اليوم تلعب بأسلوب واضح و تبدو قادرة على فرض إيقاعها بعدما تشربت فكر الكوتش "مورنهو" ما يرجح كفة مدريد في امتلاك زمام الأمور و يرشحها لأن تكون الفريق الأفضل على أرضية الملعب بالإضافة إلى عنصر الإمكانيات الفردية الذي يصب في مصلحة مدريد وعامل الارض و الجمهور الذي سيلعب دورا كبير ..
اما نفسيا فالامور غير واضحة ، ولن تتضح الامور الا مع انطلاق صافرة البداية .. ايمان كتيبة بويل بحضوضها للمرور للدور القادم سيسهل مهامهم ، بل وسيعقد الامور على الكتيبة المدريدية ، لذا وجب على مدريد زعزعة هذه الثقة منذ الدقائق الاولى ان اراد الوصول الى الهدف المنشود ..نعم سيعتقد الكثير بان كلمة العقدة ستلعب دورا هاما ، بهذه المباراة ، و خاصة بالتاثير بنفسية لاعبي مدريد سلبا من طبيعة الحال ، لكن سارد بالقول ان العقدة ذات مفهومين أحدهما سلبي و الآخر إيجابي فالعقدة سلبيةً جداً طالما تضع الفريق في أجواء سلبية لكن هذه المخاوف تنقلب بالمقابل إلى عزيمة رهيبة و رغبة ملحة في تحقيق الفوز في ظروف معينة و أجواء إيجابية و هو حال " مدريد "

أما دور " ستة عشر " فقد أخطأ كثيرون في اعتباره سبباً لمعاناة مدريد و خروجها المتكرر لستة مواسم على التوالي , فالمشكلة ليست في " الدور الثاني " تحديداً , بل في نمط المواجهات المباشرة التي تقوم على نظام " ذهاب ء إياب " ففي الوقت الذي يمتلك فيه ريال مدريد ثقافة استمرارية الانتصارات و حصد أكبر عدد من النقاط و هي الثقافة المطلوبة في بطولة الدوري فإنه افتقد في السنوات الأخيرة إلى ثقافة التعامل مع مباريات كأس الملك و دوري الأبطال في مراحله الإقصائية فهذا النمط من المباريات لعبة تختلف عن كرة القدم بمفاهيمها البسيطة و تفرض نفسها كلعبة أخرى يتسيدها الدهاء التكتيكي فالفريق هنا يجب أن يعلم متى عليه أن يهاجم و متى يتوجب عليه الارتداد للدفاع ، و الواضح ان مورنهو قد اصلح هذه النقطة بوصوله لنهائي الكاس الملكية الاسبانية .. بل و اجمل ما بالامر ان طريقه لذلك النهائي لم يكن مفروشا بالورود .. بل بالعكس كان مليئ بعدة عقبات قد اعطى تجاوزها مفعولا سحريا للكتيبة المدريدية ، والذي بدا واضحا في لقاء الجيرلان حين خرجت مدريد باول تعادل من امام ليون هناك بفرنسا .. ولهذا لن اخفيكم تقتي الكبيرة بالسيد مورنهو و بكتيبته الرائعة ، في مواصلة المشوار هذه السنة ..
بالنسبة لي لن أقول بأنني واثق من قدرة مدريد على تخطي ليون فالموقعة باتت بين طيات ذكرياتي حين فازت مدريد و كسرت عقدة دامت سبع سنوات . نعم بالنسبة لي : مدريد لن تفوز لأنها فعلا بدور الثمانية ..

» بعد سقوط فالنسيا اليوم كلنا مع مدريد
» هل ليون أفضل من ريال مدريد
» 彡彡ريال مدريد ...الكل يكرهك彡彡
» والدة كافاني تكشف خبايا مفاوضات ريال مدريد لابنها
» ريال مدريد أقوى من البرسا لكن أين المدرب ؟؟؟؟؟؟؟؟