المشاعر الباردة

السلام عليكم

تحية قلبية ملؤها المودة والأخوة

تحية دافئة معطرة بأريج الزهور

تحية خاصة الى اعضاء وزوار الامل الكرام..

يسعدنا ان نلتقي معكم من جديد في



وهي زاوية تهدف الى عرض موقف/ مشكلة يواجهها شخص ما

من ذوي الإعاقة

ثم سنطلب منكم ان تضعوا انفسكم مكان ذلك الشخص

ويقولوا لنا بصراحة كيف كنتم ستتصرفون لو كنتم مكانه..





هذه قصة حقيقية ، ومن أصعب المواقف التي قد تمر على انساان .. حقيقية قد يعجر العقل البشري عن تصورها ..

خالد شاب في مقتبل العمر يبلغ من العمر (21) ربيعاا .. ابتلااه الله تعالى بإعاقة جسدية ..حيث انه لا يستطيع الحركة ..

عاش طول عمره على كرسي متحرك .. في بداية حياته اعتد على اهله حتى سن الخامسة عشرة ،

بعدها قرر الاعتماد على نفسه في دفع كرسيه المتحرك .. رغم بلوغه الحادي والعشرين من العمر لم يذهب للمدرسة

لرفض والده تقبله ..لم يدرك والده معنى المشاعر .. اراد ولدا بعد أربع بنات . ولكن الله اعطاه ولدا من ذوي الاعاقة

بالنسبة للاب كانت صدمة العمر ..

في يوم من أحد ايام يناير الماضي .. تعرض لحادث سير وتوفي على اثرهاا (( رحمة الله عليه )) ..

ولكن الصدمة هنا هي ردة فعل الاب .. حينما جاء الناس لتعزيته قال : (( الله ريحنا منه ))



الأسئلة النقاشية:

1. من خلال هذا الموقف هل ترون أن للمشاعر ثمن ؟؟



2. لماذا هناك من الناس من ينظر الى ذوي الاعاقة على انهم مصدر للازعاج وهم أحيااء .. وكذلك بعد أن يتوفاهم الله ؟؟

3. يقال أن الحزن يغسل الالم .. فهل ترون أن حزن الاب طوال (21) عاما غسلت حزنه بولد سليم ؟؟



4.ضع نفسك للحظة مكان الأب ولحظة اخرى مكان خالد .. فماذا ستكون مشاعرك



5. مساحة حرة لكل قلم مبدع





سنكون في انتظار ردودكم ومشاركاتكم

ولكل مناقش مبدع الوسام التالي: