يبدو أن ما يقع بسيدي علي بن حمدوش خلال مهرجانه السنوي الذي ينظم بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، و ما يقع من شذود جنسي مبالغ فيه، حيث تقام احتفالات زواج رجل برجل بكثير من البذخ والحرس على تطبيق أدق تفاصيل الزواج الشاذ، يؤثر سلبا على سكان المنطقة ويجعلهم يلجأون للواط . والأدهى من هذا عندما يهتك عرض أطفال صغار. فبعد انقضاء الموسم بأيام، توافدت على مستشفى محمد الخامس بمكناس عدة حالات اعتداء جنسي كلها من منطقة زرهون، منها 3 أطفال أصغرهم الصبي ( ر . د) 3 سنوات، وكان في حالة جد سيئة حسب شهادتي الطبيبين( الدكتور مديش عبد اللطيف والدكتور عكيف) الاختصاصي في طب وجراحة الأطفال.
وأب الطفل المعتدى عليه، مدعو أن يعالج ابنه لدى طبيب نفساني كي لا تتكون عقدة لدى هذا الصبي الذي تعرض لأبشع أنواع الاستغلال الجنسي وهو لايزال لم يعرف من الدنيا إلا مرها. فأين شعار " ماتقيش ولدي" الذي رفعته الوصلات الاشهارية بالتلفزة المغربية؟ أيمحوه موسم سيدي علي، ويبيحه بتزويج الرجل بالرجل؟ أم هناك تنامي ظاهرة اللواط ببعض مناطق المغرب؟ ومهما يكن، فيجب أن نضرب بعنف على أيدي . بل وعلى رؤوس هؤلاء المرضى الذين يعتدون جنسيا على أطفال صغار يجعلونهم غير أسوياء في حياتهم كما وقع مع سفاح تارودانت.