من يعبر عن الحرية دايمآ يأخد سلاح المواجه ..ويحاول أن لا يتعدى على مشاعر الأخرين حتى لا يأخد من هذا المفهوم ذلك المعنى الفسلوجي المعقد في حياة البعض ..أنني لا أتتطرق على تفسير هذا المعنى بواحدية الأشكال ولكنني أعيد للقارئ هذا التسؤال ..لماذا نحن نستغل حرية دايمآ بتفسرآ الذي نريد ونعرفه بمفهومنا الأيدلوجي المصغر ..بما يقال أن تلك حرية التعبير فقط...
المعاني التي يجب أن يتطرق له الشخص في الحريه ..هو كيف يصيغ تلك الأيدلوجيه بطريقه سليمه ومتحرره من قيود النقد والأستباحه المفرضه التي دايمآ ماتقابل النقد والتسأل ..حينئذ يقال أن لم توفي بغرض المسموح ...فيصبح عندك بعض الأشكالات التي دايمآ ما تثير عليها المشاكل والأمور الغير مرغوبه فيها أصلآ ..لا من باب الكتابه أو من باب للغو....
أصبح البعض يقحم نفسه في دوامة الأستبيان والتعجب ممايفعل أو يطرح حريته الكتابيه وتدخلاته التسايسيه في ما لا يعنيه ولا يخصه ..وتلك الفيئة نعرفهابمفهوم ((قليلة التوازن في المفهوميه)) هذا من ظرف واحد ..وأما من ظرف الأخر حشري في كل الأشياء التي تصنع من الأخريين ..يريد و أن يبصم ريشته الغير مقبوله في صيغة المواضيع المطروحه ..وهذا يعد خلل في توازن الأيدلوجي ممن نصنفهم تلك الأصناف ...
وللمواجه دايمآ هي من خيار الناقد ..هو بمعنى أن يعرف أن هناك من يدافع عن نفسه عندما تستنقده بتلك الطرق الشعواء ..وأن يعلم أن أذا لم يواجه نفسه قبل أن يواجهك النقد ..فأنك بهذا الطريقه نسيت كلمة المواجه لنفسك ..فأني أعتبر تلك طريقه هي الأفضل ولا أصح تمام عند من يحب نفسه أن ينتقد لأخرين ....
تلك الورقه لا أقصد فيها شخص معين ..ولكنني سأدتني الفكره أن أطرح مثل هذا التسأول على الجميع حتى نستفيد ونفيد وتعم الفائدة للجميع ,, ومن العيب أن لا نسأل ..ومن العيب أن لا نطرح مثل تلك المواضيع ..فنحن بصدد الأستفادة ليس الا ... وأن ورقتي المقدمه بين أيديكم ..أتمنى أن تنال النقد أذا لم تنتقد هذا المفهوم المعنوي الحساس عندي أذا لم يكن ..أو عند الأخريين أذا أوجد...
نبض حر