نواكشوط: اتهم أساتذة التعليم الثانوي المضربين وزارة التعليم الأساسي والثانوي بإذكاء النعرات الفئوية والقبلية بهدف شق صف المضربين من خلال ترويج شائعات تهدد الوحدة الوطنية باعتبار الإضراب ضد شريحة معينة أو لصالح أخرى .
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة ذكّر الأساتذة بنسب الإضراب في كيدماغه و أترارزة ولبراكنه وكوركل في محاولة لتفنيد ما تردد داخل أروقة الإدارة.
وقال بيان لنقابة الأساتذة صادر أمس الإثنين:" إن وزارة التعليم سعت لتزوير الأرقام وإعطاء معلومات مغلوطة بشأن نسب المضربين واحتجاز التلاميذ كرهائن في الفصول من قبل المراقبين وتسريب الشائعات ".
جدير بالذكر أن النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي استنكرت ما أسمته لجوء الوزارة إلى الأساليب الرجعية التي تعتمدها الوزارة المتمثلة في الترغيب والترهيب وتجنيد السياسيين السامين والوجهاء والأئمة لثني الأساتذة عن ممارسة حقهم الدستوري في الإضراب وهي أساليب منافية للقانون ولا يخفى ما لها من تأثير على الديمقراطية والحرية.
كما استنكرت النقابة رفض نبقوه بنت محمد فال وزيرة التهذيب الحوار مع المضربين ، مجددة تمسكها بالحوار باعتباره السبيل الأمثل لحل المشاكل .