اليوم سابدأ بكتابة قصة على شكل حلقات متفرقة قد تبدو في بدايتها عادية لكن هي اغرب من كل الافلام و المسلسلات المدبلجة
لانها واقعية حدثت لفتاة من المغرب اسمها دعاء
دعاء فتاة في الخامسة عشر من عمرها او لم تكملها بعد تجلس الانا في غرفة المربية لطيفة انها مربية فالاعدادية التي تدرس بها دعاء الفتاة الجميلة المكتنزة الجسم و المحجبة هي حايا تبكي في تلك الغرفة و تحكي للاستاذة لطيفة ما جرى بينها و بين زميلاتها سارة و سارة و سارة و جيهان
و كيف اتهموها بانها على علاقة مع استاذ اللياقة البدنية
تكاد تنقطع انفاس تلك الفتاة البريئة التي لا تجارب لها في عالم المراهقة الموحش
و المملوء بالتفاهات ،قاومت دعاء و بكل قوتها ذلك الظلم المنسوب اليها و تحررت من قيود سنها
و كانت ناضجة قبل اوانها
لكنها لم تتحرر ابدا من طفولتها
و من براءة تصرفاتها فكانت مفعمة بالحياة و الحيوية لا تنفك تنهي نشاطا الا و تقوم بغيره
الفتاة المحبة لكل اساتذتها و المقدمة الرسمية لكل انشطة المدرسة و الممثلة و الشاعرة كل هذه صفات اجتمعت في دعاء الفتاة المراهقة
كانت صديقتها الفضلى هي حنان لا يخفى بينهما سر ابدا
لكن و في الجانب الاخر هناك جواد شقيق حنان و الصديق المقرب لدعاء
شاب في العشرين من عمره وسيم و جذاب و شديد الاهتمام بمظهره
كان سند دعاء في شدتها مع زميلاتها في الصف
فلم يرضى ابدا بما يحدث في هذه المهزلة
عادت الفتيات الى رشدهن بعدما علمن ان دعاء فتاة محبوبة لا يمكن مس شرفها و لا حتى نكران طيبتها و حسن خلقها
الغريب في هذا ان دعاء قابلت اعتذارهن بصدر رحب و حليم
رغم جحودهن في ما سبق بما قدمته لهن
ها هي دعاء و الباقي يستعددن للاسبوع الثقافي و كذلك تعتبر هذه السنة الاخيرة لتخرج دعاء من الاعدادية
تبرز دعاء لتقديم الحفل امام الاذاعة الوطنية و الاعلام الاكتروني و لاول مرة
ابهرت لجميع بقدراتها على الخطاب و الكلام
كان جواد صديقها جد متعلق بدعاء و براءتها
من الغريب جدا ان دعاء كانت معجبة به و تعامله كصديق فقط
جواد شاب دنجوان له من الحكايات و القصص الغرامية العديد العديد
عكس دعاء التي لم تجرب هذا النوع من العلاقات ابدا
و هنا تكمن المشكلة
اراكم في الجزء الموالي مع قصة دعاء
مراهقة على رصيف الحزن بقلمي
ارجو التفاعل فالقصة جد مثيرة