البروتينات:
حليب البقر يحتوي نسبة عالية من البروتينات، وهو غني ببعض الحموض الأمينية مثل الفنيل ألانين والتيروزين لكنه يفتقر إلى بعض الحموض الأمينية الموجودة في حليب الأم مثل السستئين والتورين.
إضافة لذلك يحتوي حليب الأم على بعض الأنزيمات الضرورية مثل اللاكتوفرين والليزوزيم والتي تساعد في العملية الدفاعية للجسم. كما يعتبر حليب الأم مصدراً للإيمينوغلوبولينات المناعية التي تساعد في حماية الطفل.
السكريات:
يعتبر حليب الأم أغنى من حليب البقر بسكر الحليب (اللاكتوز )
المواد الدسمة:
حليب الأم يحتوي على حموض أوميغا الضرورية للنمو السليم وبشكل خاص للجهاز العصبي في حين يفتقر حليب البقر لهذه الحموض الدسمة. (توجد هذه الدسم في السمك أيضاً)
النوكليوتيدات:
يعتبر حليب الأم مصدراً هاماً للنوكليوتيدات التي تساعد على تشكيل خلايا جديدة وتتواجد النوكليوتيدات في حليب الأم بشكل مواد نتروجنية غير بروتينية، أي بشكل منفصل يسهل على الطفل الاستفادة منها.
الفيتامينات والمعادن:
يعتبر حليب البقر غني ببعض الشوارد مثل الصوديوم والكالسيوم لكنه يفتقر للحديد والزنك والنحاس واليود. وفي الوقت الذي يقوم فيه الأطفال بامتصاص كامل نسبة الحديد الموجود في حليب الأم فإن الامتصاص لا يكون كاملاً للحديد الموجود في الأغذية الصناعية .
كما يجب تدعيم الحليب الصناعي بالفيتامينات المنحلة بالدسم a, k, e, d وفيتامينات b و c
يختلف حليب المرحلة الثانية (أكبر من 6 أشهر ) عن المرحلة الأولى بأنه أكثر تركيزاً (يحتوي نسبة أعلى من البروتينات وتكون نسبة تمديد حليب البقر فيه أخف) كما أنه لا تتم إضافة السكريات له.
لذلك يجب استخدام كمية أكبر من مسحوق الحليب عند إعطاء حليب المرحلة الأولى لطفل أكبر من 6 أشهر (حوالي 1.5 ضعف) وعدم إضافة السكر كما يجب إعطاؤه عصير البرتقال (سائل بدون مواد صلبة) كمصدر لفيتامين c من أجل زيادة القدرة على امتصاص الحديد وتعزيز المناعة ويجب تأمين مصدر للحديد وإعطاؤه كميات قليلة من مسحوق الحبوب مثل الرز لتأمين حاجة الطفل من الطاقة