أطروتلاميذ القاضي عياض يناشدون الجهات المسؤولة بضرورة
تعبيد المدخل الرئيسي للمؤسسة
على اثر كل قطرة ماء ونتيجة لغياب بالوعات
قنوات الصرف الصحي بسبب انعدام تهيئة تحتية للمنطقة،يتحول المدخل الرئيسي لمؤسسة
القاضي عياض إلى برك مائية تتقاذف أوحالها عجلات السيارات يمينا وشمالا ؛ إلى درجة
أن بعض أصحاب طاكسيات الأجرة أصبحوا يرفضون ولوج هذا المدخل بسبب صعوبة التنقل
داخل مسالكه ، الوضعية التي تخلق انزلاقات متعددة بالنسبة للمتمدرسين الذين لاتسلم
ملابسهم من أوحال الأتربة والمياه الجارفة، في حين يتحتم على بعض المتمدرسات
السقوط المباغث كليا فوق الوحل وخاصة
بالنسبة لمن لاتجيد منهن فن التزحلق
المائي أثناء التساقطات؛الواقع الذي أفرز جملة من التوقفات الاضطرارية والوقفات
الاحتجاجية والاجتماعات الماراطونية والوعود التي تليها بعض الترقيعات والجراحات
التجميلية الخفيفة التي سرعان ماتمحوها ملمترات السيول الجارفة من أعالي جبل عين
بودرا،ترى هل من آذان صاغية لهذا الاشكال الموسمي المطروح؟
بقلم: الأستاذ اليازيدي