عدد المساهمات : 112 نقاط : 5139 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/02/2011 العمر : 29 الموقع : https://www.facebook.com/mouaad.assoussi
موضوع: وللكلاب حظوظ - جوارديولا نموذج - الأحد مارس 06, 2011 1:21 pm
جوارديولا - شحيبر المدربين -
شحيبر هو اسم كلب ظهر في مسرحية عادل إمام الشهيرة " الواد سيد الشغال "
تظهر المسرحية إحدى أوجه الظلم والإجحاف الباعثة على السخرية في هذه المخروبة
حيث يعيش الكلب شحيبر في ترف مع الأسرة الثرية , ويكابد الأدمي الواد سيد الشغال البؤس والشقاء وسوء الطالع
وليس هذا بأقل هولا مما نراه ونعاينه ونتعجب له في المستديرة التي وقعت من قلوبنا منزل الحب والشغف والهيام
فهذا الأحمق البائس المبتدء المسمى جوارديولا يتواجد حيث يفترض أن يتواجد غيره
وغيره يقبعون في حظيظ لايليق إلا بحمقى أمثال جوارديولا وانشلوتي
كنت اقرء حوار أجرته صحيفة اماراتية مع إبن المحظوظة جوارديولا وقال في سياق حديثه ما معناه " أيها الخصوم إن كنتم تريدون كبح فريقي وكسر شوكته فعليكم
بالاحتفاظ بالكرة ومنعنا منها " , هل يحسب هذا البليد زملاءه المدربين اغبياء ليبتلعو وصفته ؟
ومنذ تولى هذا المخدوع بنفسه تدريب فريقه وهو يستغبي الناس ويستخف بعقولهم أيما استخفاف
والأمثلة لاتحصى في تصريحاته التي تسبق المباريات
ولعل ابرز الوقائع التي تشهد باستغباء هذا المخلوق لغيره
هو ماوقع في الكلاسيكو الأخير حين هم بتسليم الكرة الى ورنالدو المرهق المحبط من الخسارة وصافرات الجماهير , وعندما اقترب رونالدو لتناولها منه
رماها بعيدا فدفعه رونالدو من كتفه وامسك جوارديولا وجهه ليهيج الجماهير عليه وحدثت سجالات طويلة , فاقترب الونزو منه وابدى اشمئزازه من هذا التصرف
فرد عليه جوارديولا بكل وقاحة وفجاجة : لقد كنت أريد إعطاء الكرة لكريس
ورددها مرارا ثم أخذ ينادي الونزو ليسمعها له , لكن هذا الأخير تجاهله
كيف تستقيم المقارنة بين هذا البليد الذي نسي قبل ايام أنه استنفذ تغييراته وجعل افلاي يسخن , بمورينهو الذي تتساوى القابه والقاب برشلونة في الالفية الجديدة ؟
كيف تصح المقارنة بين هذا المغفل الذي يلعب وفق فسلفة ثابتة تتطور موسميا بالحفاظ عليها دون الحاجة لمدرب مغفل محظوظ , بمدرب صنع أمجاد 3 أندية في ثلاث
بلدان مختلفة عن بعضها البعض ؟
كيف نقارن هذا المبتدء الذي لم نشاهده إلا مع البرسا يقتات من نتاج وعمل من سبقوه , بمدرب متخصص في تشكيل العصابات الإجرامية ؟
هذه الحقائق الساطعة لاينبغي أن يحجبها عنا الاداء أو الألقاب التي لاُتنسب لشيء كما تُنسب لحظ " شحيبر المدربين " ونوعية لاعبيه و ودرجة إجادة تطبيقهم لاسلوب
اللعب , أما الحظ فيتجلى اساسا في ابتعاد الإصابات عن لاعبيه لثلاثة مواسم متتابعة
ولا أذكر أنني شاهدت قطيعة بين الإصابات وفريق كرة قدم كهذه القطيعة والجفاء والخصام في حياتي
والأكيد أنه إن خرج شحيبر المدربين من برشلونة فلن يجدء له موطيء قدم في نادي آخر شأنه في ذلك شأن سلفه ريكارد مع أن لهذا الأخير ضمانات جودة
فهو على الأقل غير جلد فريق كامل ونقله من مستوى كأس الإتحاد الاوروبي الى فريق بطل