ان مشكل الهدر المدرسي هو مشكل بدون حدود يؤثر على المجتمعات و الجماعات في العالم بأسره. نتائجه ممكن ان تكون خطيرة و خطيرة جدا فهو يؤدي الى انتشار الأمية، البطالة ،الجريمة في المجتمع و هدر الموارد المالية للدولة. إن الهدر المدرسي له تأتيرات مباشرة على القدرات الاقتصادية للمجتمع، مع وجود تاثير كبير على الناتج الداخلي للدولة.
أسباب الهدر المدرسي الأسباب غير المدرسية
الأسباب غير المدرسية هي التي يصعب تحديدها لأنها تتعلق بالظروف الشخصية للفرد و التي تتعلق بظروف إجتماعية و إقتصادية. الأسباب غير المدرسية يمكن تلخيصها في ما يلي:
ضعف الدخل المادي للاسرة عمل الأطفال الوضع الصحي للطفل المشاكل العائلية :الطلاق… أمية الأباء رد الفعل السلبي للأباء اتجاه المدرسة بعد المدارس عن المنازل الزواج المبكر عند البنات
الأسباب المدرسية :
الفشل في الدراسة سوء العلاقة بين المعلم و التلميذ ضعف الوسائل البيداغوجية ضعف البنية التحتية للمدارس الغياب المتكرر للمعلم أو الأ ستاد الإحباطات قلة الأنشطة الترفيهية ضعف المؤهلات لدى مديري المؤسسات قلة التكوينات الخاصة بمديري المؤسسات عدم ملاءمة التكوينات الأساسية للأساتذة مع متطلبات المدرسة و التلاميذ إن الأسباب الغير مدرسية تجعل ولوج التلاميذ الى المدرسة أمرا صعبا ، أما الأسباب الدراسية فهي تجعل الأطفال غير مهتمون بالمدرسة. و الأمر الأكثر تعقيدا هو أن الأباء لايرون في المدرسة سوى مؤسسة لتخريج المعطلين عن العمل، فالحصول على شهادة عليا لا يعني بالضرورة في المغرب الحصول على عمل محترم.
ما هي نتائج الهدر المدرسي ؟
اول نتائج الهدر المدرسي هو انتشار الأمية. النتيجة المباشرة للأمية هي من دون شك البطالة التي من شأنها أن تولد لذى الشباب الرغبة في الهجرة الى أوروبا ، وأيضا الرغبة في الربح السريع عن طريق القيام بأنشطة غير مشروعة. باختصار الهدر المدرسي و البطالة هما سببان رئيسيان في انحراف الشباب.الشيء الذي يؤدي الى إنتشار الجريمة و ارتفاع مصاريف الدولة فيما يتعلق بتأسيس نقط للمراقبة وأيضا لإنشاء مؤسسات إصلاحية لإعادة تأهيل هذه الشريحة.