اللغة العربية حجر الأساس لبناء الهوية المغربية

يقول الراحل الحسن الثاني في كتابه التحدي "إن العربية لغتنا الدينية والوطنية، وإذا
تنكرنا لها، سينطبق علينامايسميه موريس باري "المجتثون".وإذا كانت اللغة العربية قد أبعدت في زمن ما عن المدارس،وعن وجود المواطن المستعمر،فقد شعر الجميع أنه هجوم وتهجم استعماريين….إن هذا النوع من الجراح لايندمل الامع مرور الزمن."
وقد لاأخفيكم علما بالدعاية التحقيرية والتنكيلية لسلطات الحماية باللغة العربية وثقافتها،التي أدت إلى ظهور تصور شاد لدى بعض المغاربة،تجلى في اعتقاد البعض منهم أن تعلم أبنائهم اللغة العربية ذا
أفق مستقبلي محدود،وبأن اللغة الفرنسية والاسبانية هما لغتا الثقافة والعلم والمراكز العليا.
إننا لانزايد على أي كائن ثقافي إذا قلنا ان العربية لغة الإسلام ،فهي جزء من الكيان العربي وسجل أمجاده
الثقافية والحضارية وجوهر هوية كل عربي.
إن هذا الموقف اللغوي ليس تعصبا انطوائيا بل يجب التفتح على كافة اللغات الحية لمسايرة الركب الحضاري واغناء الثقافة العربية عن طريق التلاقح الايجابي