أدان المكتب الجهوي لنقابة الأساتذة في انواذيبو ما وصفه ب "مضايقة الأساتذة "من طرف الإدارة الجهوية للتهذيب وذالك بالضغط علي مسيري المدارس الحرة وتهديدهم بسحب رخصهم في حالة استقبال الأساتذة المضربين ، وجاء في بيان للمكتب تلقت "وكالة أنباء أطلس" نسخة منه ما يلي :
" نفذ أساتذة التعليم الثانوي في انواذيبو منذ 26/02/2012 على غرار زملائهم على امتداد التراب الوطني إضرابا عن العمل ، وقد حقق هذا الإضراب نسبة نجاح فاقت 80% مما شل مؤسسات التعليم الثانوي على مستوى الولاية بشهادة من السلطات الإدارية والجهوية وانطلاقا من هذه المعطيات فإن المكتب الجهوي يهيب بصمود الأساتذة أمــــام كل المحاولات التي من شأنها ثني عزيمتهم عن تحقيق مطالبهم المشروعة.
وفي هذا الإطار يطيب لنا في المكتب الجهوي أن نلفت الرأي العام الوطني إلى جملة من التصرفات التي صدرت عن المديرة الجهوية للتعليم صفية منت بمبه منها : مضايقة الأساتذة من خلال الضغط على مسيري المدارس الحرة وتهديهم بسحب رخصهم في حالة استقبال الأساتذة المضربين وملاحقتهم حتى بعد الدوام الرسمي . محاولة تعويض الأساتذة داخل الفصول (ببلطجية) لاتربطهم أي صلة بالتعليم الثانوي. في خطوة فاقت كل التصورات أقدمت المديرة الجهوية صفية منت بمب عن طريق مدير إعدادية كانصادو بتبليغ الأساتذة المضربين بضرورة إخلاء المنازل الممنوحة من طرف شركة أسنيم، حري بالإشارة أن الشركة كانت قد تنازلت عن 5 منازل لفائدة الأساتذة وتم الالتفاف عليها من طرف المديرة الجهوية التي منحت مديري الثانوية1 وإعدادية كانصادو منزلين أجراهما لاحقا، فيما خضعت البقية لقرعة استفاد بموجبهما مدير دروس وأستاذان.
وفي مواجهة هذه الخطوات اللامسؤولة الرامية إلى شق صف الأساتذة فإننا في المكتب الجهوي للنقابة نحذر السيدة المديرة الجهوية من مغبة استفزاز الأساتذة والنتائج التي يمكن أن تترتب على مثل هذا النوع من الممارسات"