إن مادة الاجتماعيات أي التاريخ والجغرافية من أهم المواد التي تدرس للتلاميذ إذ تعرفنا عن ماضي الأمم لنحلل حاضرها ونستشرف مستقبلها. ولذلك كان لنا لقاء مع أستاذ الاجتماعيات الأستاذ بن عطاء الله لخضر لنتقرب أكثر من هذه المادة ونعرف رأيه فيها بعين الخبير.
هل يكن أن تذكر لنا فائدة دراسة هذه المادة؟
للتعرف على الأحداث التاريخية وبالتالي الاستفادة منها في الحياة المستقبلية والاعتزاز بماضي الأجداد وكذا التعرف على المظاهر الجغرافية (الطبيعة، البشرية، الاقتصاد) وعن الحياة المدنية الجزائرية.
نجد التلميذ يشتكي دائما من عدم قدرته لحفظ الدروس هل فعلا تعتمد هذه المادة على الحفظ أم أن العملية أصبحت تقليدا فقط؟
هذه المادة تعتمد على الحفظ وعلى الفهم أكثر.
كيف يمكن أن يستفيد التلميذ من خلال دراسته لمواد التاريخ والجغرافيا والتربية المدينة؟
للتعرف الأحداث التاريخية وبالتالي الاستفادة منها في الحياة المستقبلية والاعتزاز بماضي الأجداد وكذا التعرف على المظاهر الجغرافية.
هل تجد أن هذه المادة قد استوفت حقها عند التلاميذ أم أنها مجرد مادة لتحصيل العلامات وكفى؟
هذه المادة لم تستوفي حقها من التلاميذ ذلك أن التلميذ لازال لحد الآن يعتبر أن هذه المادة الهدف من دراستها هو تحصيل العلامات ولاعتقاده أنها قائمة على الحفظ.
كيف ترى مستقبل هذه المادة؟
مستقبل هذه المادة مضمون ذلك لأنه لا يمكن الاستغناء عن دراستها فلا مستقبل لمن لا ماضي له.
ما هي أهم الإرشادات التي يمكن أن تقدمها للتلاميذ حتى يبدعوا في دراستهم لهذه المادة؟
- الغربة في دراسة المادة.
- محاولة كسب قدرة التحليل عن الأحداث.
- التركيز.
- المطالعة.- حفظ أسماء الأعلام والتواريخ.
موضوع: اهمية مادة الاجتماعيات 
السبت ديسمبر 29, 2012 3:10 pm